قبل أيام معدودة من الآن, أطلقت شركة Sony Computer Entertainment و بعد طول عناء العرض الرسمي الجديد الخاص بلعبتها الإسطورية القادمة على الـ Playstation 3 لعبة منظور الشخص الأول Killzone 2. جميع الجهات المتعلقة باللعبة قد كانت صامتة للغاية عن العرض الذي تمت مشاهدته في معرضE3 لعام 2005, و على الرغم من كون العرض قد كان رائعا لدرجة لا توصف, إلا إن محبوا اللعبة و الشركة كلاهما زادت الشكوك لديهما عن وضع العرض أي هل كان من داخل اللعب أم عرض ترويجي لا أكثر و هكذا إلى الآن! أما بالنسبة إلى عرض هذه السنة أي الذي رأيناه قبل أيام, كان مشابها درجة كبيرة جدا لعرض 2005 بل و أفضل منه من عدة نواح سنذكرها فيما بعد و أهمها أنه "من داخل اللعب". كان العرض محولا بالكمبيوتر إلى عرض من داخل اللعب أي Pre-Rendered و كون اللاعبين لم يسمعوا شيئا عن اللعبة منذ سنتين كاملتين ( بغض النظر عن عرض SDK في معرض GDC لهذه السنة كونه لم يبين شيئا أبدا عن اللعبة ), فإن محبي اللعبة في كل مكان حول العالم ببساطة كان عليهم أن يتأملوا أن تصدر اللعبة و عرضها الجديدين لهذه السنة بنفس جودة و قوة العرض القديم. و ربما أكثر, حيث الصورة التي رأيناها قبل العرض أحبطت الكثيرين لكن مع العرض الكل أصبح فرحا و أولهم أنا, لماذا فرحت ؟! إدخل لتعرف...
الناشر: Sony Computer Entertainment
المطـــــــــــــــــــــــــور: Guerilla Games
النــــــــوع: منظور الشخص الأول ( FPS )
تاريخ الإصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدار:
أمريكــــــــــــــــــــــــــــــــــا: فبراير 2008
أوروبـــــــــــــــــــــا: الربع الثالث من 2007
عرض اللعبة الجديد بدأ بشكل مشابه جدا لما رأيناه في عرض E3 2005 قبل سنتين من الآن. حيث حلقت الغيوم في السماء هنا و هناك إلى أن غطى رأس جندي ما الشاشة مرة أخرى. هو – الجندي – و أصحابه الآخرين الذين على السفينة الحربية تناقشوا بشكل حاد و قصير في نفس الوقت و تحدثوا عن كيفية ذهابهم إلى الموت المحتم بأقدامهم و لماذا و كل ذلك في جو مليء بالرعب و الفزع. العرض كان قريبا من أيام اجتياح شاطيء النورماندي في أمريكا من حيث المظهر و الأحداث التي وقعت فيه, جحيم مؤكدة أمامك, قيادة صارمة و شديدة خلفك, و لا يستطيع الجنود فعل شيء غير التمسك بخوذهم العسكرية و الأمل بالوصول إلى ساحة الحرب بسلام لتتسنى لهم فرصة القتال و الموت بكرامة في المعركة بدلا من البقاء معلقين في الهواء كما رأينا. بعد ذلك أتت سفينتين أخريتين في العرض, محركاهما يعملان بشكل واقعي و ينفثون الهواء على أسفل قواعد السفينة المسطحة بينما لا يستطيع الجنود عليها أن يفعلوا شيئا غير الزحف و التمسك جيدا بالقضبان الحديدة الرفيعة حولها. لا توجد أية ضمانات للبقاء على قيد الحياة هنا أو حتى أبسط شيء... مقاعد للجلوس. فورما بدأت الغيوم بالتفكك شيئا فشيئا, إحدى السفينتين تفجرت حيث أصابتها قذيفة ما ثم تبدأ بالنزول إلى الأرض أو الهبوط بسرعة كبيرة إلى المدينة المدمرة في الأسفل. بعد السقوط إلى الأسفل و الذي يبدو أنه جحيم تهلك من ينزل إليها لا محالة, تسقط السفينة إلى الأرض و تصبح هباء و غبارا مع كتلة نارية كبيرة جدا توضح مدى قوة محرك اللعبة من حيث دقة و تفاصيل الرسومات, ثم يتحدث الجنود في المركبات الأخرى مرة ثانية عن موتهم المحتم الذي يزداد تأكديه شيئا فشيئا. بعدها يخبرهم قائدهم بتجهيز أسلحتهم جيدا الآن.
الإفتتاحية كانت كالسابق رائعة و مدهشة, و لكننا لم نستطع أن نفعل شيئا غير الجلوس أمام أجهزتنا و التفكير, "متى سنستطيع رؤية مقاطع من داخل اللعب لهذه الرائعه أم سيخيب أملنا مرة ثانية ؟!" الشيء الوحيد الذي غفلنا عنه هو أننا ننظر "بالفعل" إلى مقاطع من داخل اللعب. فورما هبط جنودنا على الأرض تحولت الشاشة إلى منظور شخص أول و ظهر مسدس بطل اللعبة, و هذه اللقطة تذكرنا بالعرض الإفتتاحي الاول للعبة Resistance: Fall of Man عندما كانت تعرف بإسم I-8, لم نستطع فعل شيء غير قول, "يا إلهي, كل ما رأيته الآن كان من داخل اللعب ؟!" بالفعل, لقد رأينا أن الشركة المطورة للعبة Guerilla قد اقتربت كثيرا جدا من العرض القديم للعبة في 2005 أكثر مما نتخيل جميعا. لنكون دقيقين, لم يكن العرض 100% مشابه للعرض القديم و مطابقا له, و لكن كانت توجد بعض الاوقات التي ظهرت في اللعبة مشاهد قريبة كثيرا جدا من عرض E3 2005. في حين لم يقدم عرض اللعبة رسومات جبارة للغاية مثل تلك التي رأيناها في لعبة جهاز الإكس بوكس 360 Gears of War, فإنها أظهرتها في نواح أخرى. على سبيل المثال, توجد في اللعبة مضلعات مفصلة و دقيقة أكثر في, حسنا, في كل شيء. وجوه الجنود بدت لا تصدق للناظرين, في حين تستطيع أن ترى المضلعات تخرج عند التركيز بشدة على أكتاف الجنود, فإني أحب أن أركز على كلمتي "التركيز بشدة" حيث لن تستطيع أن تحددها عند اللعب و خاصة كون اللعبة سريعة للغاية كما ظهرت و أيضا هي قيد التطوير. الشوارع و المباني متلاصقة مع بعضها البعض كثيرا, و في الواقع لا توجد طريقة أفضل من هذه لتطويق المناطق بشكل ذكي. الخطوط الكهربائية و الصناديق و القضبان الحديدة و النوافذ و الزبالة و كل شيء موجود في اللعبة كما شاهدنا في العرض. في حين لا توجد العديد من المؤثرات البصرية في العرض و في العديد من الألعاب التي تستخدم محرك Unreal engine 3 أيضا, توجد في العرض تفاصيل دقيقة و عديدة جدا في كل شي شيء.
الإضاءة في اللعبة سلسة و لطيفة كثيرا, بينما ألعاب محرك Unreal Engine 3 مثل Gears of War تعمل على التفاخر بالإضاءة القوية الخاصة بها في كل شيء, أما الإضاءة في Killzone 2 فهي عبارة عن خليط من الإضاءة التي من داخل اللعب مع إضاءة رسومات الكمبيوتر لإعطاء إضاءة سلسة و بصراحة نموذج إضاءة مؤثر و جديد للغاية. توجيه الإضاءة, مع ألوانه السوداء و الشعور المخيف و الغريب الذي يطغي على اللعبة, كل هذا يزيد من فرص اللعبة بالفوز في الحرب الحقيقية بين ألعاب منظور الشخص الأول الحالية و التي ستصدر أيضا. أستطيع القول و بكل صراحة أنني لم أر إلى الآن إضاءة أروع من إضاءة Killzone 2, أكثر واقعية ربما لكن أروع ؟ لا أعتقد. نعود الآن مرة أخرى إلى Gameplay اللعبة... هل تذكر الشعور الذي آتاك عندما لعبت Call of Duty لأول مرة, مع الرصاصات و النيران و هي تتطاير فوق رأسك و الشعور بالأمان أو حتى التوقف لثوان للراحة معدوم, تذكر هذا ؟ هذه هي Killzone 2 و لكن بالإصدار المصغر مئتي مرة. توقف النيران مرة واحدة فقط عندما أصبحت أحد الأروقة خالية من أية أعداء و بقيت لديك زاوية واحد لتتخلص منها. لمن هذا لم يحدث كثيرا حيث عاودت النيران ثانية و بسرعة.بالنسبة إلى شوارع المدينة التي خاض الجيش معركته فيها, كان الأعداء الذين يعرفون بإسم Helghast منتشرين في كل مكان في المنطقة, المباني المهدمة موجودة بكثرة و تحتوي على طوابق عديدة و استغل الأعداء هذه الطوابق للإختباء و الشرفات أيضا و إطلاق النيران منها على الجنود كما رأينا في عرض اللعبة. إن احتل الأعداء مكانا واحدا من مواقعك فاستسلم أحسن لك. اللاعب في العرض لم يتوقف عن المشي طوال الوقت إلا في مرة واحدة و كانت للتخلص من أحد أعداء الـ Helghast, و فروما تخلص من هذا العدو أكمل طريقه بسرعة و قاتل بشراسة ثانية.
نظام الإختباء أو الحماية أي الـ Cover System في اللعبة يبدو بأنه جيد للغاية و مشابه كثيرا لما في لعبة Gears of War لكنه يبقى غامضا لدرجة ما. حيث بإمكانك الميلان قليلا من خلف الزوايا و إطلاق النيران منها بشكل واقعي كبير, كما لك القدرة على إطلاق النار بشكل عشوائي و أعمى حول و من فوق مكان الإختباء ( هذا يتم عن طريق حمل الجندي لسلاحه بشكل جانبي ثم إطلاق النار من أعلى مكان الحماية على هدف ما و لكنها تخطء معظم الأوقات كون الجندي لا يرى الهدف بشكل واضح, تنفع هذه الطريقة عند وجود عدد كبير من الأعداء في المنطقة حيث تصيب الرصاصات عدد لا بأس به منهم لكنها لن تقتلهم معظم الوقت ). عندما فعل اللاعب ذلك تحولت الشاشة إلى منظور شخص ثالث مع كون اللعبة منظور شخص أول لذا التفاصيل مجهولة للآن بعض الشيء إلى حين تجربة ديمو اللعبة.بالتحدث عن تغيير الرؤية و المنظور في اللعبة, توجد فقط مرحلتين من العرض ظهر فيهما المنظور غير منظور الشخص الأول. الموضع الأول كان في نهاية المرحلة بالضبط و كان ليظهر تفجيرا رائعا ما و ستفهمونه عندما ترون عرض اللعبة, أما الموضع الآخر فكان عندما ظهر وحش المرحلة المتوقع. و في أحد المقاطع من العرض, اقترب اللاعب من أحد الأروقة, الكاميرا اقتربت من أحد جنود الـ Helghast ( أي تم استخدام الـ Zoom كما نعلم ) و كان يحمل سلاحا ضخما و كبيرا جدا, كما كان الوحش مدججا بالعتاد و الذخيرة التي تكفي لدبابة كما رأينا و كلها حوطته كما الدرع الذي يحوط بالشرطة. قتل هذا الوحش عددا من جنودك بواسطة ذكائه الإصطناعي قبل أن يتمكن الجندي في العرض من إرهاقة بعدد لا بأس به من النيران في جميع أنحاء جسمه. نتوقع أن تكون باقي اللعبة مثل العرض الذي رأيناه حيث معظم المقاطع السينمائية التي تعمل ستتركك في منظور الشخص الأول أما المقاطع المحددة أو الشخصيات المهمة في اللعبة فيتم تسليط الشاشة عليها.
الانفجار الكبير الذي تكلمنا عنه قبل قليل في النهاية كان له علاقة بالتدمير و التفجير الخاص بمدفع كهربائي ما, و هو الهدف النهائي لهذه المرحلة كما ذكر في المؤتمر. خلال المرحلة و اللعب في العرض, السماء اشتعلت مرة بعد مرة بالصواعق التي حمست و أثارت الجو كثيرا كما شاهدنا. في بداية مشاهدتنا للعرض في المؤتمر اعتقدنا أن هذه الصواعق هي عبارة عن عمل الطبيعة الأم العادي و ليس له أية علاقة بالمعركة, و لكن فورما حصلنا على مشهد للمدينة بعد مرور الوقت على العرض, رأينا أن هذه الصواعق تأتي بشكل منتظم و من مصدر ما بشري الصنع أأو مصنوع من قبل الـ Helghasts نفسهم لنكون واضحين أكثر أي هذا كان مقصودا و ليس فقط شيئا عادي بل وضعته الشركة لتضليلنا.مما نفهمه من السابق أن وحوش الـ Helghast تستطيع التحكم بالطقس بشكل جيد و السيطرة عليه أيضا بواسطة جهاز مجهول ما. العرض الذي رأيناه يدفعك لتنزيله و مشاهدته مرة بعد مرة لإكتشاف وجود هذا الجهاز و مميزاته, و هو عبارة عن نوع ما من المدفع الكهربائي الضخم و وظيفته هي أولا امتصاص الصواعق من السماء و من ثم إعادة استخدامها بإطلاقها على الأعداء و هي تؤثر بشكل كبير جدا و قد ظهر تأثيرها على أول سفينة حربية تفجرت في العرض. إلى الآن, لا نعلم مدى فعالية هذا المدفع الكهربائي عند لعبك للعبة, و لكن في نهاية العرض شركة Guerilla قالت لنا أن الجو بالفعل سيلعب دورا مهما في الـ Gameplay و بالطبع سيستخدمه جنود الـ Helghast.
بعيدا عن الاستخدام المثير و الملفت للنظر للصواعق و المضلعات في اللعبة, فإن Killzone 2 تحتوي على المزيد من الحركات و الحيل تحت غطائها الرائع. نظام الآنيميشن ( Animation System ) يبدو أنه عبارة عن مزيج من الرسومات المعدة سابقا في الكمبيوتر ( الـ Pre-Canned ) و رسومات الـ Ragdoll ( في المحركات الفيزيائية للكمبيوتر, الـ Ragdoll Animation هو رسومات إجرائية فيزيائية يتم في الغالب استخدامها لتمثيل حالات الموت في الألعاب و الرسوم, للمزيد إضغط هنا ). على سبيل المثال, وحوش الـ Helghast ستطير تجاه الحائط سريعا أو النزول أسفل الدرج عند تلقيها لنيرانك و غيرها من الحالات, و لكن في ديمة خاص للصحافة عرض في المعرض, شوهد أحد الجنود و هو يموت, كان يزحف على يديه و قدميه قليلا قبل أن يلفظ نفسه الأخير, و في محاولة ظاهرية اخرى ليمسك نفسه بيديه في حين باقي أجزاء جسمه قد تخدرت و ماتت. نظام الأنيميشن قد كان رائعا لدرجة لا توصف في كل الأحوال, كما ظهر واقعيا جدا لأول مرة على جهاز البلايستيشن الثالث. الفيزيائية على الأشياء في اللعبة تبدو مثلما تتوقع أن تبدو هذه الأيام. الكراسي و الصناديق التي تضربها ستطير و تتجه نحو المكان الذي ضربتها به بكل واقعية مثلما تأملت و لكن المشكلة أنها لا تتشوه أو تنبعج بأي شكل من الأشكال. لا تقلقوا, فتحتوي اللعبة بالطبع على العديد من عناصر الفيزياء و التحطيم في المراحل على الرغم من إنها تبدو معدله و غير ديناميكية و لكن هذا يعد شيئا رائعا بالطبع كون العرض الذي رأيناه هو من نسخة الـ Pre Pre Alpha أي سيتم العمل عليه أضعافا و أضعاف حتى يصبح أروع و أجمل عند الإطلاق. كما قيل من قبل الصحافة أن عددا من الألواح الخشبية التي تم وضعها بشكل جميل و منسق من أجل المؤثرات البصرية شوهدت في الديمو, حيث عند ضربها تكسرت و تناثرت قطعها هنا و هناك, لذا إن كانت الصناديق و الكراسي لا تنكسر فلديك الألواح الخشبية لتعتمد عليها. العواميد المعدنية و غيرها من الأشياء القوية ستتأثر بنفس الشكل عند ضربها, كما ستترك فراغات و ثقوب صغيرة عند اطلاق النيران عليها لكن لا تتوقع أنك ستستطيع أن تكتب اسمك بواسطة هذه الثقوب.
على الرغم من إن العرض كان محفوفا بالمقاطع المؤثرة و القوية جدا مما منعنا من استخراج التفاصيل الدقيقة الخاصة به, إلا أننا استطعنا ملاحظة عدد من هذه التفاصيل المهمة. على سبيل المثال, نظام الحياة و الطاقة ( الـ Health System ) يعمل بشكل ربما تعودت عليه في معظم ألعاب منظور الشخص الأول الخاصة بالجيل الجديد, حيث لا يظهر عداد الطاقة في الشاشة بل عند تلقيك لعدد معين من النيران ستحس أنت أن شخصيتك بدأت تتعب و ترهق شيئا فشيئا إلى أن تموت, بينما الإحتماء و أخذ الحذر في المعركة عند تلقيك للنيران سيزيد من حياتك و تعود مرة أخرى لطبيعتك و هو نظام مشابه لما في لعبة Gears of War. و أيضا في أحد اللقطات في العرض شاهدنا اللاعب و هو يعدو سريعا كما في الألعاب الأخرى و لكن مدة الركض و المسافة مجهولة حاليا. عند الركض, سلاحك سينزل إلى أسفل الشاشة للراحة أثناء العدو حيث سيصبح في جانب الشاشة, لذا نحن نعتقد أن عدم القدرة على إطلاق النار هي سببك لعدم العدو بشكل مستمر.
تم عرض Demo للعبة و لكن للصحافة فقط في المعرض ( الديمو متوفر الآن لجميع بالضغط على هذا الرابط ) و كان الديمو يبلغ 15 دقيقة أو أكثر تقريبا, و لكن تذكروا أن الصحافة لم تختبره قط بل أحد ممثلي شركة Guerilla لعب اللعبة كونها المرة الأولى التي يعرض فيها الديمو و قد يأخذ اللاعب الجديد وقتا طويلا ليتعود عليها. على الرغم من أنه قد ظهرت بعض شاشات التحميل عند اللعب ( أي الـ Loading Screens ) و هو شيء لا نتوقع وجوده في لعبة مهمة كـ Killzone 2, فإن شركة Guerilla قالت بأن نظام اللعب المتواصل ( الـ Streaming Tech ) لم يتم وضعه في نسخة الديمو و لكن عند إطلاق اللعبة سيوضع بالتأكيد و ستزول شاشات التحميل بالتأكيد و خاصة أثناء اللعب. عندما ترى مقدار الرسومات و التقنية المستخدمة في اللعبة ستفهم لماذا هي صعبة كثيرا مهمة إزالة مرات التحميل من اللعبة. إذا أردت رقما ما لتفكر به طوال اليوم, جرب 2 جيجا بايت, فهذا هو حجم المرحلة التي تم لعبها على القرص, و من المثير للجدل أيضا أن ممثل شركة Guerilla قال أن درجة التفاصيل و الدقة في الرسومات كبيرة لدرجة أن اللعبة من المستحيل أو من المستبعد كثيرا أن تعمل على قرص غير الـ Blu-Ray و في هذا تلميح على أن اللعبة من الصعب عليها أن تعمل على قرص الـ DVD 9 الخاص بالأكس بوكس 360 ( على الرغم من أنهم لم يعطوننا إلى الآن الحجم الفعلي للعبة ). أما بالنسبة إلى نمط اللعب الجماعي أي الـ Multiplayer, التفاصيل الوحيدة التي نعرفها عنه إلى الآن ظهرت في عرض مبسط أو Power Point و ذلك في نهاية المؤتمر, و لكن شركة Guerilla وعدتنا أن اللعبة ستحتوي على "نظام لعب جماعي شامل للغاية", و سيستفيد من خدمة الـ Home للبلايستيشن الثالث بطريقة ما. يبدو رائعا إلى الآن.ها قد انتهي معرض E3 و انتهى معه استعراضي لهذه الرائعة و الأسطورة التي تأتي على قرص واحد, أتمنى أن يكون الاستعراض قد أشبع رغباتكم و إن لم يفعل المطلوب فتوجهوا إلى شبكة الـ Playstation Network لتروا عرضا جديدا للعبة قد تم وضعه في الساعه الثالثة من يوم الأربعاء الفائت. أما الآن فاستودعكم و ترقبوا مني أربعة استعراضات جديدة ستأتي خلال الأسبوع الحالي, في أمان الله.
حمــــــــــــــــــــــــــــــــــووود
الجمعة يوليو 20, 2007 1:20 pm
